رقصة القمر مع آينشتاين - چوشوا فوير - أمريكا ٢٠١١

ترجمة: محمد الضبع

     الكاتب هو صحفي بالأساس. طُلب منه تغطية بطولة الذاكرة الأمريكية. فثار فضوله وبدأ يقرأ عن الذاكرة وأبطالها وحضر بطولة الذاكرة الأوروبية. ثم بدأت قصته مع الذاكرة وشغفه بها لينتقل من إنسان بذاكرة عادية لحصوله على المركز الأول في بطولة الذاكرة الأمريكية في خلال عام واحد.

اقتباس: "هذا الكتاب يتحدث عن قصتي عندما قررت أن أدرب ذاكرتي لعام كامل وأن أحاول فهمها - وسائل عملها الداخلية، عيوبها الطبيعية، وإمكانياتها الخفية. إنه عن تعلُّمي أن الذاكرة بالتأكيد قابلة للتطوير داخل حدود معينة."

     حتى لو لم تهتم بالذاكرة وأهميتها وطرق تدريبها، فالكتاب سيغير مفهومك عن فكرة التعلُّم والتدريب، عن قدرات الإنسان إذا إلتزم، وعن قدرات العقل البشري وحدوده.

اقتباسات:

"إن فن الذاكرة أكثر أناقة بكثير من التعاليم القديمة التي قمنا بتلقيها. إنه أسرع، أقل ألماً، وبإمكانه إنتاج ذكريات تستمر معنا لفترة أطول بكثير."

"... يتحدث الكتاب أيضاً عن دراسات علمية، وعن علماء قاموا بدراسة أبطال الذاكرة ليكتشفوا القواعد الأساسية لاكتساب مهارات التذكّر، أسرار تحسين الذاكرة، والطرق التي تمكَّن بها هؤلاء الأبطال من تمرين ذاكرتهم."

"ما بدأته كتدريب لكتابة مقالة، دفعني الفضول للتحقيق فيها، قد تحوّل إلى هوس. لقد أردت فقط أن أتعرف إلى عالم الذاكرة الغريب، أردت أن أكتشف إن كانت الذاكرة قابلة للتحسن. إن كنت قادراً على الفوز بلقب بطولة الذاكرة الأمريكية."

"الآن وبعد أن تضاعف عدد العناصر التي يمكنني حفظها، هل يعني هذا أن جودة ذاكرتي قد تضاعفت؟ أتمنى لو استطعت قول هذا…. أي معلومة لا أتمكن من تحويلها إلى صورة لأضعها في قصر الذاكرة، كان من الصعب عليّ تذكرها تماماً كما هو صعب على أي فرد عادي تذكُّرها."

"لقد أكدت لي تجربتي القول القديم: بالتدريب نصل إلى الكمال. ولك فقط إن قمت بممارسة النوع الصحيح من التدريب المركّز، الواعي، المتعمّد."

"نحن بحاجة لإعادة بعث قدراتنا على التذكر. ذاكرتنا تصنع هوياتنا، إنها مصدر قيمنا وشخصياتنا."