يا مريم - سِنان أنطون - العراق ٢٠١٢
هي المرة الأولى التي أقرأ للكاتب... تعرفت على الرواية من قناة عبداللطيف (youtube).
هي رواية قصيرة نسبياً، حوالي 160 صفحة. و تدور أحداثها في العراق و تعطي لمحات لما كانت عليه العراق و كيف تغيرت تمام على مدار اكثر من نصف قرن مع الفتن الطائفية.
تنقسم لجزئين أو راويين. يحكي كل راوي قصته و تتقاطع القصتان في الحاضر.
الراوي الأول، يوسف:
ذلك الشيخ الذي يعيش في بيته الكبير و يحكي لنا ماضيه و حاضره عن طريق استرجاع الذكريات من الصور المعلقة. و هو أسلوب ممتع لمعرفة مجمل ماضيه و الشخصيات و الأحداث المهمة و ربطها ببعضها دون أطالة. و هو يعيش في الطابق الأول من البيت و يؤجر الطابق الثاني. و هذا ينقلنا للراوي الثاني.
الراوي الثاني، مها:
زوجة شابة في مقتبل العمر تستأجر مع زوجها الطابق الثاني لبيت يوسف في انتظار انتهاء معاملات الهجرة.
أول مرة أقرأ لكاتب عراقي و رواية أحداثها كلها في العراق مما أثار فضولي للبحث أكثر في التاريخ عن كل ما ذكره أو ألمح اليه الكاتب و هذه القراءات التي تخللت الرواية جعلتني لم انهيها سريعا على الرغم من قصرها لكني استفدت و استمتعت.
لا يمكن أن تتم مراجعة الرواية بدون ذكر "حِنّة" تلك الشخصية التي نجح الكاتب في جعلي ارتبط بها.
تعليقات
إرسال تعليق