الأصولي المتردد - محسن حامد - باكستان ٢٠٠٧
لم أسمع عن الرواية قبل أن أقرأها. وجدتها - أو بالأحرى هي وجدتني - وأنا أتفحص الكتب في المكتبة. فتحت لأقرأ البداية و أخذتني طريقة الكتابة. فكأنك تسمع مكالمة تليفون من اتجاه واحد، يأخذك المتحدث بطريقته بلا ملل.
الرواية تحكي عن باكستاني يلتقي سائح أمريكي في لاهور. و ما يبدأ بدردشة عادية ينتهي بالباكستاني يحكي قصة حياته.
لم أقرأ الترجمة العربية. قرأتها بالانجليزية و لم تكن لغتها سهلة في البداية لكثرة استخدامه للجمل الاعتراضية و لكن ستكون أبسط من الفصل الرابع تقريباً.
أستمتعت بطريقة تَنقُّله برشاقة بين جوانب القصة المختلفة، و بطريقة حديثه عن الطعام. أعجبني كيف يشركك معه في أفكاره و مشاعره لترى مدى الارتباك و التناقضات التي تملأه.
الفصل الأخير بالنسبة لي هو أفضل فصل في الرواية. والنهاية مثالية فهي أفضل تجسيد لفكرة الرواية.
تعليقات
إرسال تعليق