في ممر الفئران - أحمد خالد توفيق - مصر ٢٠١٦
كعادة العراب، رواية رائعة.... ونهاية غير معتادة رغم منطقيتها…
الرواية تقع في المستقبل بعد أن حُجِب نور الشمس و ساد الظلام الأرض و تعايش الناس و طوروا قدراتهم كالعميان.
النهاية تطرح تساؤلات ستظل تشغلك كثيراً. هل ستظل دائما في جهة الحق؟ و ما هو الحق؟ وهل سترى بوجهة نظر مختلفة إذا كنت في وضع السلطة؟
مقتطفات من الرواية :
" تذكروا أن القومندان لا يطلب منكم التخلي عن ديانتكم أو معتقداتكم أو كرامتكم... كل ما يطلبه هو أن تتخلوا عن كبريائكم.. وأن تمنحوه الولاء و الطاعة."
"كما هم العامة و الجهلة في كل مكان وزمان.... يعشقون العبودية و يهوون الخضوع ، و يقنعون انفسهم انهم يكرهون ما يكرهه الحاكم و يحبون ما يحبه. أي انك لا تطيع الحاكم بل تطيع نفسك اولاً. فإذا حاول أحدهم أن يوقظهم من غيبوبتهم مزقوه تمزيقاً."
"خطر له ان الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البلهاء اولاً. عندما يصير ثلاثة أرباع الشعب ضدك، و قد آمنوا بأن الطغيان أمر إلهي، و انهم أسعد حالاً تحت سلطة أبوية غاشمة... عندها يصيرون متأهبين لرجمك. "
تعليقات
إرسال تعليق