7:46 م - عبدالله المغلوث - السعودية ٢٠١٣
"هو مشروع للتسلح بأفكار إيجابية تمنح أيامكم أملاً وسعادة، ودعوة للشروع في بلورة الأفكار، التي تسكن رؤوسنا بعيداً عن التسويف والتأجيل الذي طالما أودى بحياة الكثير من المشاريع التي بوسعها أن تغير مجرى حياتنا"
الكتاب عبارة عن ٢٠ مقالة - بخلاف المقال التقديمي الذي يشرح فيه سبب التسمية الغريبة للكتاب - كل مقال يتحدث عن حكاية شخصية أو لأحد المعارف أو حكاية شخصية عامة أو مشهورة. حكايات تحتوي كلها على الكثير من الطاقة الإيجابية التي تنتقل لك وتدعوك للتأمل ومحاولة التغيير للأفضل.
كتاب جميل ويحتاج للرجوع إليه من آن لآخر لاكتساب بعض الطاقة الإيجابية و التحصن من الطاقة السلبية ومواصلة الحياة.
دعونا نستعرض معاً إقتباسات من بعض المقالات:
الدائرة الملهمة: "قوبلت مواهبنا بالتهكم والازدراء حتى ماتت وانقرضت. لم نعد نصنع أي شيء سوى صناعة التذمر"
"لو ربينا هواياتنا ومنحناها ما تستحق من رعاية لما أصبحنا مجتمعاً يقتات على النميمة"
لماذا يحب أبناؤنا الغرباء: "من المحزن أن نشاهد شخصاً كريماً في الوقت مع أصحابه، بخيلاً به مع أطفاله. عندما يكبر أبناؤنا سنشعر بفداحة ما ارتكبناه في حقهم وفي حق أنفسنا."
الانتقام الخلّاق: قصة رالف لورين."إن رالف لم يدع كلمات التهكم تحطمه بل تدفعه إلى الأمام. كما أنه لم ينس من أساؤوا إليه وإنما وجه إليهم درساً بتسامحه وعفوه."
بنك الخوف: "علينا أن نثق بما نقوم به ولا نذعن للخوف في داخلنا إذا أردنا النجاح… ليس عيباً أن نتعرض للهجوم والانتقاد ٱثر ما قمنا به، لكن الخطأ ألا نحاول."
اغنى طفل في العالم: "إن الحقيقة التي ينبغي أن ندركها هي أننا قد لا ندخل قائمة أثرياء العالم مالاً، ولكن ربما ندخل قائمة البشر الأكثر سعادة إثر ما نقوم به تجاه محيطنا ومجتمعنا. ومن الجميل أن نتذكر دائماً قوله عليه أفضل الصلاة والتسليم: كل معروف صدقة."
أغلى كوب قهوة في التاريخ: " لن يعانق النجاح من تثبطه كلمة أو تكسره جملة. سيفوز من يجعل الكلمات المثبطة سُفُناً تقله إلى المكان الذي يشتهيه."
كيف نصبح شطاراً: "ننسى دائماً أن الأخطاء هي سبيلنا الوحيد للنجاح. للأسف لم نتعلم في مدارسنا أن هذه الأخطاء هي التي تمنحنا الأمل والسعادة. نتعلم فقط أن (غلطة الشاطر بعشرة). لكن لم يرشدنا أحد إلى أننا لن نصبح (شطاراً) إلا إذا (غلطنا) عشر مرات".
ورقة صغيرة: "إن أطفالنا في أمسّ الحاجة إلى أوقاتنا أكثر من أموالنا، العناية بالأطفال لا تعني أبداً الاهتمام بطعامهم وملابسهم بقدر الاهتمام بأفكارهم وأسئلتهم ومحاولاتهم".
تعليقات
إرسال تعليق