فتاة الياقة الزرقاء - عمرو عبدالحميد - مصر ٢٠٢١
بدايةً يجب عليّ الإعتراف أنني متأثرة بروايات عمرو عبدالحميد…. فهو له تلك القدرة على خلق عالم جديد يطلق فيه لخياله العنان ويُشركنا معه في رؤية ذلك العالم بناسه وقوانينه.
رواية اليوم تدور أحداثها في المستقبل بعد حوالي ٣٠٠ عام من الآن في نفس أرضنا، ولكن بعد حدوث تغيرات كثيرة. فالفتيات يولدن بأرحام سرطانية يتم استئصالها بعد الولادة مباشرةً أو تموت الفتاة، إلا نسبة ضئيلة جداً من الفتيات يكن سليمات ويطلق عليهن الخلايا الزرقاء، وهن المسئولات عن الحفاظ على استمرار الجنس البشري في منظومة عالمية لها قوانينها ومؤسساتها التي تحرص على تطبيق القوانين في كل دول العالم.
الفكرة جيدة والتفاصيل تدل على مجهود في التفكير ومحاولة وصل الخيوط المتفرقة.
أرى الرواية كأنها منقسمة لجزئين … الأول منها هو أقرب لتعريفنا بالعالم الجديد وشخصيات الرواية وأبعادها وهو جزء غير مثير. أما الجزء الثاني تتلاحق فيه الأحداث بشكل سريع وتلعب فيه الصدفة دور رئيسي.
الرواية في مجملها جيدة، لكني توقعت أفضل من الكاتب.
تعليقات
إرسال تعليق