عظماء في طفولتهم - محمد المنسي قنديل - مصر ١٩٩١
لا أعرف مدى صدق القصص ولكنها مكتوبة بإسلوب أدبي جميل جعلني مُقبلة على القراءة رغم تحفظي على بعض الأسماء التي اعتبرها الكاتب ضمن العظماء.
استمتعت بقراءة الكتاب. وعلى صغر حجمه فقد استغرقت بعض الوقت حيث أثار فضولي للقراءة عن بعض الشخصيات التي ذكرها.
الكتاب عبارة عن ٢٠ حكاية. لكل شخصية "عظيمة" في طفولتها حكاية. حكاية تركت أثر على الشخص وكانت أحد أسباب ما وصل إليه. ومنها:
الجاحظ: حكايته مع الشيخ الذي أكل طعام يومه وظل يتفكّر ويدرس أصناف الناس المختلفة وكتب أشهر كتبه (البخلاء).
الحسن بن الهيثم: ولقائه مع ابن سينا في (بيت الحكمة) في بغداد، تلك المكتبة الضخمة التي بدأت بها أزهى عصور العلم في الإسلام.
جابر بن حيّان: مساعدته لوالده في تجاربه منذ الصغر حبب له علم الكيمياء فدرسه وبحث فيه وألّف أكثر من خمسين كتاب وصنع أصباغ وأدوية وحسّن صناعات وسُمي (أبوالكيمياء).
ليو تولستوي: إبن الفارس الإقطاعي الذي يملك الكثير من الأراضي والعبيد. ماذا حدث له ليعيد تفكيره ويعارض آراء من حوله ويسعى لتحرير العبيد ويكتب عن الفلاحين وحياتهم البائسة في ظل مجتمع لا يراهم كبشر.
غاندي: فهمه لمعنى الإحتلال وكرهه له من خلال حادثة وقعت لأمه وهو صغير وظلم وقع عليها ، مما جعله يحارب الإحتلال الإنجليزي لبلده الهند طوال حياته.
تعليقات
إرسال تعليق