الجلطة التي أنارت بصيرتي - د.چيل بولتي تيلور - أمريكا ٢٠٠٦
ترجمة: د نجمة إدريس.
"لكل مخ بشري قصة، وهذه هي قصتي الشخصية مع مخي"
د چيل، اختصاصية ومدرِّبة في علم التشريح العصبي وكانت تقدم برامج بحثية وتدريسية عن المخ البشري للمختصين الشباب في قسم العلوم الطبية بجامعة هارفرد. بكلمات أُخرى هي عالمة متخصصة في دراسة المخ البشري وتشريحه.
تستيقظ يوماً في ديسمبر عام ١٩٩٦ على ألم حاد خلف عينها اليسرى ثم تبدأ الأعراض تِباعاً. د.چيل أصيبت بجلطة في الجانب الأيسر من المخ وهي في حوالي السابعة والثلاثين من عمرها.
نعيش معها الحالة بكل تفاصيلها من البداية للتشخيص للتعافي. فهي كانت تدرس وتراقب ما تمر به بعين عالمة مخ بشري.
كما تشرح لنا في البداية، الكتاب يتكون من أربع أقسام:
الأول: حياة چيل ما قبل الجلطة.
الثاني: صباح الجلطة.
الثالث: التعافي. ( وتقول عن هذا الجزء أنه مصدر ثمين للمعرفة لكل من يعرف مصاب بجلطة في المخ)
الرابع: الجلطة التي أنارت طريقي.
اقتباسات:
"هذا الكتاب مُكرَّس للحديث عن جمال ومرونة العقل البشري وقدرته الطبيعية على التأقلم مع المتغيرات والسير قُدماً في عملية التشافي. في الخلاصة، هي رحلة وعي في الفص الأيمن من دماغي حيث أصبحت مغمورة بسلام داخلي عميق. ثم استعدت وعي الفص الأيسر من دماغي لاحقاً لأستطيع أن أساعد الأخرين في الوصول إلى ذات السلام الداخلي من غير أن يمروا بتجربة الجلطة."
"لم أكن معتوهة، ولكنني جريحة ومريضة"
"ويبقى الأمر الأكثر أهمية، هو أن أظل أحاول بإصرار. المحاولة هي كل شيء."
تعليقات
إرسال تعليق