يلتهم نفسه بادئاً بقدميه - عبدالله الزيود - الأردن ٢٠٢٠

    جذبني للرواية غلافها وعنوانها الغير معتاد. بدأت في القراءة فشجعني أسلوب الكاتب وطريقة سرده وتقطيعه للحكايات… ولم ألبث أن أقترب من آخر الحكاية حتى يزداد التوتر ويعمل العقل ، وما إن أصل للنهاية حتى ابدأ من جديد لأُعيد قراءة بعض الفصول و استرجع الاحداث والكلمات لأتأكد مما فهمت.

     العلامات والدلائل موجودة طوال الحكاية لكنك لن تنتبه حتى تظهر لك الحقيقة.

     من الصعب الحديث عن الحبكة دون حرق الأحداث ولكن لنقل ببساطة أن هناك صحفي شاب يتلقَّى رسالة من كاتب غريب الأطوار ليتحدث معه. الكاتب لم يظهر أبداً رغم حصول أعماله على العديد من الجوائز، حتى اسمه غير معروف فهو مشهور بلقبه (أزرق).... بالنسبة للصحفي هي فرصة العمر، فيوافق وتبدأ اللقاءات، عادية في البداية ثم تبدأ الغرابة إلى أن تنتهي بما لن تتوقعه.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عربية في إيران - ندى الأزهري - سوريا ٢٠٢٣

المِعطَف - نيكولاي جوجول - أوكرانيا/روسيا ١٨٤٢

قناديل ملك الجليل - إبراهيم نصرالله - فلسطين ٢٠١١