الخادمة - فِريدا ماكفادن - أمريكا ٢٠٢٢
The Housemaid
Freida McFadden
تبدأ الحكاية مع (ميلي) التي تبحث عن أي وظيفة بعد طردها من آخر عمل لها، مما أدَّى لضعف حالتها المادية واضطرارها لإخلاء الغرفة التي تسكنها وهي الآن تعيش في سيارتها، تنام وتأكل في الكنبة الخلفية، وكل ما تملك في الحياة موجود في تلك السيارة.
ليس من السهل على (ميلي) إيجاد وظيفة فهي مسجونة سابقة قضت حوالي عشر أعوام من عمرها داخل السجن، منذ أن كانت مراهقة في السابعة عشر من عمرها.
من ضمن الوظائف التي تتقدم لها وظيفة خادمة أو مدبرة منزل مقيمة لعائلة (ونشستر) الثرية. عائلة صغيرة تعيش في منزل جميل بمرتب أكبر مما تمنت. تتمنى (ميلي) الوظيفة ولكنها تستبعد أن يتم الموافقة عليها لو أجروا بحث عن تاريخها وعرفوا كونها مسجونة سابقة… لكن في خلال أيام تتلقّى مكالمة من الزوجة تخبرها بالموافقة عليها وأنها في انتظارها في اليوم التالي لتبدأ العمل.
نبدأ في التعرف على عائلة (ونشستر). الزوجة (نينا): سيدة شقراء، جميلة، لطيفة غالباً. الزوج (أندرو): رجل أعمال ناجح، وسيم، مشغول معظم الأوقات ويظهر الحب بينه وبين زوجته جليّاً. الطفلة الصغيرة (سيسليا) ذات الأعوام التسعة.
نعيش عدة أسابيع مع (ميلي) في بيت عائلة (ونشستر) ونرى عن قرب ما لم يلفت نظرنا من بعيد. فهي ليست عائلة صغيرة سعيدة ثرية تعيش في بيت جميل، فالحياة ليست بتلك البساطة ، بل هي عائلة غريبة بدايةً من الزوجة متقلبة المزاج، متعددة الطلبات، إلى الابنة غريبة الأطوار بملابسها الغريبة.
بعد نصف الرواية تقريباً يبدأ الإنقلاب… يتغير كل تفكيرك فيما يحدث وتتغير نظرتك للشخصيات. ويبدأ عقلك في استرجاع الأحداث وتفهم لماذا حذّر (إينزو) عامل الحديقة (ميلي) في أول يوم عمل لها.
تعليقات
إرسال تعليق