فرانكنشتاين - ماري شيلي - انجلترا ١٨٨١
ترجمة: فايقة جرجس حنا
ڤيكتور فرانكنشتاين، طالب عِلم، سليل عائلة أوروبية ثرية. يطمح أن يكون ذا شأن عظيم في المجال العلمي. يأخذه عقله لمحاولة خلق حياة من العدم. يدرس فرانكنشتاين بكل جد العديد من المجالات: الرياضيات ، الفيزياء ، الجسم البشري وغيرهم. ويتوصل في النهاية لسر الحياة ويقوم بتجربة فيصنع مسخاً.
نسمع الحكاية من وجهة نظر فرانكنشتاين… بماذا كان يُفكر وهو يصنع المسخ، كيف شعر عندما رآه وقد دبّت فيه الحياة، كيف كانت العلاقة بينهما، وماهية مشاعره تجاه ذلك المسخ مع كل الأحداث التي تسبب بها.
الحقيقة أنها ليست رواية رعب كما نعتقد من خلال الأفلام المأخوذة عن القصة. لكنها رواية إنسانية بالمقام الأول. ترى تناقض الحياتين -حياة فرانكنشتاين وحياة مسخه. تفهم أهمية العلاقات الأسرية والإجتماعية في حياة الإنسان واحتياجه للتواصل مع الآخرين.
لم أتعاطف كثيراً مع فرانكنشتاين رغم كل المآسي التي مر بها. لكني على الجانب الآخر تفهّمت مأساة المسخ، ورغم رفضي للطريقة التي اتبعها لتحقيق هدفه إلا أني شعرت بشيء من التعاطف معه بسبب مأساته التي لم تكن بيده.
قراءة الرواية مختلفة تماماً عن القصة الكلاسيكية التي نعرفها جميعاً. وستختلف وجهة نظرك ومشاعرك بمجرد سماعك اسم فرانكنشتاين قبل وبعد قراءة تلك الرواية الرائعة.
تعليقات
إرسال تعليق