غرفة اسماعيل كافكا - شيماء هشام سعد - مصر ٢٠٢٠
بطلنا هو إسماعيل ، شيخ في الستينات من عمره. منذ عشرين عاماً وهو مشلول تماماً إلا من حركة عينيه
البطل الآخر للحكاية هي الغرفة. أُدخل فيها اسماعيل بعد اصابته بحوالي بحوالي خمس سنوات ولم يخرج منها. نعم، إسماعيل لم يغادر غرفته منذ ١٥ عاماً كاملة.
تأخذنا الكاتبة في جول حول الغرفة فنتعرّف على الأغراض التي تملأها ومن خلال الحكاية وراء كل غرض نعرف أكثر عن إسماعيل وماضيه وحاضره.
هو طريح فراشه منذ عشرين عاماً، ولكنه يقرر فجأة أنه سينهي حياته يوم الجمعة !! كيف وهو لا يقدر على الحركة؟ ولماذا الجمعة (بعد ثلاث أيام)؟ وإذا كان قادراً على فعلها، فلماذا انتظر عشرين عاماً كاملة على هذه الحالة؟
ستظل مشاعرك تتأرجح طول الرواية بين التعاطف مع إسماعيل والغضب منه، بين حبه وكره، بين تفهُّمك لتصرفاته وحنقك مما يفعل. لكن الحقيقة أنه إنسان. أحياناً ظالم وأحياناً مظلوم. أوقات يكون الحق بِجانبه وأحياناً يُجانبه.
لغة الرواية جميلة وطريقة السرد لا تشعر معها بملل. الكاتبة تنقّلت بمنطق بين موضوعات متنوعة، ونجحت في جذب الإنتباه للبطل وحياته التي نعيش معه فيها ثلاث أيام.
تعليقات
إرسال تعليق