تغريبة القافر - زهران القاسمي - سلطنة عُمان ٢٠٢٢
جائزة الرواية العربية (البوكر) ٢٠٢٢
هي حكاية (سالم ود الغريقة) أو القافر كما لقبوه. حكاية الغريق الذي اخرجوه حيّاً من بطن أمه غريقة البئر وكيف كان منذ صغره يسمع خرير الماء وهي تجري تحت الأرض.
وكعادة الناس تهاب ما لا يشبهها فنبذوه إلى أن احتاجوا إليه ثم نبذوه مرة أخرى ونعتوه بالجنون.
لغة الرواية رائعة. مكتوبة بالفصحى بصيغة الراوي العليم ولكن هناك حوارات باللهجة العُمانية (أو البدوية العُمانية) يمكن أن تجدها صعبة في البداية لكنك ستعتادها، وفي العموم لن تجد مشكلة في فهمها.
الرواية بنت البيئة. بدايةً من اللغة ومروراً بالناس وعاداتهم وحتى شعورك بصعوبة العيش في الصحراء ومدى المجهود المبذول لإيجاد الماء واستخراجه.
الرواية ليست طويلة، تجذبك من أولها لآخرها وتربطك بأشخاصها وحيواتهم. أحياناً كان هناك بعض التطويل في الوصف لكن في المجمل هي رواية جيدة وستقضي معها وقت ممتع.
تعليقات
إرسال تعليق